تمثل الطرق الصوفية الحركات العملية للتصوف؛ أو بمعنى أصح هي التصوف العملي.
ولقد كانت الطرق الصوفية في نشأتها الأولى في القرنين الثالث والرابع الهجريين تدل على أحوال الصوفية وسلوكهم،
ثم أصبحت تدل فيما بعد – خصوصا في القرنين السادس والسابع الهجريين – على نظام من المجاهدات تمتاز به كل طريقة.